يعتبر علم النفس أحد العلوم القديمة والعريقة التي عرفها الأسنان منذ نشأته ورغم اختلاف مسميات هذا العلم في مختلف العصور، إلا أن الأنسان كان دائما يبحث فيه وقد تحدث عنه الكثير من العلماء والفلاسفة القدامى وذكروا الكثير من التفاصيل في هذا العلم من خلال تدويناتهم وكتاباتهم وأغلب هذه التفاصيل نستعين بها الأن.
نشأة علم النفس وأصل تسميته:
رغم أن علم النفس ذات تاريخ قصير إلا أنه علم له ماض طويل وقد أطلق عليه البعض القول بأنه علم حديث وقديم في آن واحظ، ويشير هذا القول إلى أن علم النفس كان قديما مقرونا بعلم الفلسفة حيث كان من أحد فروعها وكان مسماه يختلف عن الأن ولكن مفهومه واحد وكان العالم الكبير أرسطو من أحد طلاب هذا العلم وكان أول من عزم البحث في هذا العلم من أجل فهم كيف يفكر وكيف يعتقد لذلك يعتبر أرسطو هو المؤسس الأول لهذا العلم، حيث صاغ بعض القوانين التي سادت مجال علم النفس لمدة عشرة قرون، كما أنه أول من كتب في وصف العمليات العقلية العليا، وكان أرسطو ينظر للنفس على أنها مجموعة من وظائف الجسم التي تميز الكائن الحي عن الجماد.
ترجع جذور تسمية علم النفس باللغة الإنجليزية إلى الموضوعين العميقين: الفسيولوجيا، والفلسفة، أمّا كلمة السيكولوجيّ فهي مشتقة من الكلمتين (بسوخي) و(لوغوس) اليونانيّتين، حيث تشير الأولى إلى النفس، أمّا الثانية فتشير إلى العلم، وقد استعمل تعريف (العلم المهتم بدراسة روح الإنسان) في القرن السادس عشر من أجل التمييز بين علم النفس وبين علم الجسد، وقد بدأ هذا المصطلح بالانتشار أكثر وأكثر في القرن الثامن عشر الميلادي.
ويعتبر السبب الرئيسي في انفصال علم النفس عن الفلسفة هو العلماء والفلاسفة العرب حيث انتقلت آراء أرسطو إلى العلماء العرب خلال القرون الوسطى وكان لهم العديد من الأمراء الجدلية حول دراسة طبيعة النفس والى ذلك انقسام العلماء العرب إلى فريقين فأصحاب الفريق الأول اهتموا بدراسة الظواهر الروحانية وهم رجال الدين، أما الفريق الثاني وهم الفلاسفة حيث اهتموا بدراسة الظواهر النفسية.
رغم أن علم النفس ذات تاريخ قصير إلا أنه علم له ماض طويل وقد أطلق عليه البعض القول بأنه علم حديث وقديم في آن واحظ، ويشير هذا القول إلى أن علم النفس كان قديما مقرونا بعلم الفلسفة حيث كان من أحد فروعها وكان مسماه يختلف عن الأن ولكن مفهومه واحد وكان العالم الكبير أرسطو من أحد طلاب هذا العلم وكان أول من عزم البحث في هذا العلم من أجل فهم كيف يفكر وكيف يعتقد لذلك يعتبر أرسطو هو المؤسس الأول لهذا العلم، حيث صاغ بعض القوانين التي سادت مجال علم النفس لمدة عشرة قرون، كما أنه أول من كتب في وصف العمليات العقلية العليا، وكان أرسطو ينظر للنفس على أنها مجموعة من وظائف الجسم التي تميز الكائن الحي عن الجماد.
ترجع جذور تسمية علم النفس باللغة الإنجليزية إلى الموضوعين العميقين: الفسيولوجيا، والفلسفة، أمّا كلمة السيكولوجيّ فهي مشتقة من الكلمتين (بسوخي) و(لوغوس) اليونانيّتين، حيث تشير الأولى إلى النفس، أمّا الثانية فتشير إلى العلم، وقد استعمل تعريف (العلم المهتم بدراسة روح الإنسان) في القرن السادس عشر من أجل التمييز بين علم النفس وبين علم الجسد، وقد بدأ هذا المصطلح بالانتشار أكثر وأكثر في القرن الثامن عشر الميلادي.
ويعتبر السبب الرئيسي في انفصال علم النفس عن الفلسفة هو العلماء والفلاسفة العرب حيث انتقلت آراء أرسطو إلى العلماء العرب خلال القرون الوسطى وكان لهم العديد من الأمراء الجدلية حول دراسة طبيعة النفس والى ذلك انقسام العلماء العرب إلى فريقين فأصحاب الفريق الأول اهتموا بدراسة الظواهر الروحانية وهم رجال الدين، أما الفريق الثاني وهم الفلاسفة حيث اهتموا بدراسة الظواهر النفسية.
أهمية دراسة علم النفس:
- يقوم علم النفس وبصورة أساسية بتنظيم الأنماط والأمور الحياتية الضرورية للإنسان والتي قد يشعر الإنسان ومنها بنوع من الضيق والدخول في نوبات من الاكتئاب وسوء الصحة النفسية عن إهمال تنظيم هذه الأنماط.
- يهتم علم النفس على اختلاف فروعه بدراسة الظواهر النفسية لدى الإنسان والمشاكل النفسية التي قد تواجه في مراحل عمره المختلفة وتقوم بدورها بتوجيه نصائح و ارشادات للإنسان لتجنب هذه الأمراض النفسية
- بما أن علم النفس يقوم بدراسة سلوك الإنسان والظواهر النفسية، فإن هذا العلم يستخدم في المجالات التربوية والتعليمية لأنه العلم الأكثر دراية بالإنسان ويساهم في وضع الخطط والمناهج التعليمية والتربوية للإنسان في مراحله المختلفة.
